الجمعة، 24 أبريل 2009

Australia (2008)

Australia















In northern Australia at the beginning of World War II, an English aristocrat inherits a cattle station the size of Maryland. When English cattle barons plot to take her land, she reluctantly joins forces with a rough-hewn stock-man to drive 2,000 head of cattle across hundreds of miles of the country's most unforgiving land, only to still face the bombing of Darwin, Australia, by the Japanese forces that had attacked Pearl Harbor only months earlier.

الليدي سارة ليست سعيدة على الإطلاق.فها هي في ضيعتها الإنجليزية تواجه مشاكل عارمة مادية، في حين يمر زوجها في أستراليا سعيدًا في ضيعته الأسترالية هناك، محاولاً تزويج حصان أسترالي لحصان إنجليزي.

هنا، تقرر سارة أنه قد حان موعد زيارتها لأستراليا، ذلك البلد الذي على الضفة الأخرى من العالم.

لاحظ أن زوجها لم يكن سعيدًا على الإطلاق بفكرة سفرها، فقد أكد لها أنه لا ينوي بيع الضيعة الأسترالية، ولا ينوي العودة إلى إنجلترا في أي وقت، ولكن، من جديد، عندما تقرر الليدي سارة أمرًا ما، فلا أحد يستطيع أن يوقفها.

وقد قررت الليدي سارة السفر إلى أستراليا.

هنا أرسل زوجها لها رجلاً لا يحمل اسمًا، بل يحمل لقبًا هو "القائد"، سيساعدها القائد على الوصول إلى الضيعة الأسترالية، وهناك، ستجد هي للمشكلة ألف حل.

أما من ناحية أخرى، فقد تعلم "نولا" الصغير من جده السحر.

تعلم "نولا" كيف يُغني للأحصنة فتسمعه وتأتي إليه، كيف يُغني للسمك فيقترب منه ويستطيع اصطياده، كيف يُغني للغيم فيمطر، وكيف يُغني لنفسه فلا يحزن على الإطلاق.

تعلم "نولا" -وهو ابن أم أسترالية سمراء وأب إنجليزي أبيض لا يعترف به- أنه رغم كونه من الأجيال الضائعة، تلك الأجيال التي يرفضها الجميع ويحبسها لكونها لا تحمل النزق الأسترالي أو السيادة البريطانية، سيكون سعيدًا، سيكون قادرًا، وسيكون رجلاً في يوم من الأيام.

ولكن عندما أمره جده بأن يصبح قطعة من الطبيعة، أن يختفي؛ لأن الرجال البيض قد جاءوا، غطس تحت الماء غير مدرك أنه ينتظر قدره هناك.

فلقد هبطت عليه جثة ميتة لرجل، ماتت برمح ليس أستراليًا -ولكنه يبدو كذلك- ومع لحظات من الذهول أدرك "نولا" الصغير أن هذا الرجل ليس إلا مالك الضيعة الأسترالية التي يعيش هو بها، وأن زوجته "الليدي سارة" لن تجد زوجها عندما تصل إلى أستراليا.

هنا يبدأ الفيلم بالتفرع، وتتنوع أحداثه، حيث على "سارة" والقائد و"نولا" أن يواجهوا متاعب جمة إلى نهاية الفيلم، ما بين الإقطاعيين الإنجليز الذين يريدون السيطرة على المزرعة، والقتلة الشقر الذين يرفضون السلام، واليابانيين الذين يقفون هناك، على أعتاب إستراليا بطائراتهم، جاهزين للإطلاق، جاهزين للقتل.



Screen Shots :-




للتحميل من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق